يوجد العديد من الطلبة الذين يختارون تخصصهم الجامعي بناء على ظروف خارجية، أو بسبب درجتهم في الثانوية العامة، أو بسبب رغبة الأهل في هذا التخصص، فيكره الطالب تخصصه، لكن كره التخصص لا يعني استحالة الاستمرار في دراسته، حيث يوجد عدة طرق يمكن اتباعها من أجل التأقلم مع التخصص أو الاستمرار في دراسته، ومنها:
تحديد أسباب كره التخصص
يجب تقييم المشاعر تجاه التخصص الحالي، حيث يوجد الكثير من الاسباب لكره تخصص ما بدون أن ترتبط بالتخصص نفسه، والتي يمكن معالجتها في حال تم تحديدها، وفهمها بشكل أفضل، فيجب التأكد من أن مشاعر الكره لا ترتبط بالحياة الاجتماعية في الجامعة، أو بمستوى التحصيل، أو بالظروف الشخصية، حيث يوجد عدة طرق للتعامل مع هذه المشاعر دون الحاجة لتغيير التخصص.
تحديد التخصص المرغوب
يمكن التفكير في التخصص المرغوب في حال كان الشخص متأكدا بأنه يكره تخصصه الحالي، وهو غير قادر على الاستمرار فيه، فيمكنه حينها تحديد التخصص البديل المرغوب، بناء على دراسة عميقة له، وفهم لمواده الدراسية ومستقبله المهني، حيث يجب تجنب ارتكاب نفس الخطأ.
التعرف إلى التخصص الحالي بشكل أكبر
يمكن محاولة البحث عن التخصص الحالي بشكل أعمق، والبحث عن التخصصات الفرعية المرتبطة به، ومجالات العمل الممكنة فيه، كما ويمكن التعرف على أشخاص مميزين تخرجوا من ذات التخصص والكلية، ومحاولة التعرف على طبيعة ومجال عملهم.
اكتساب مهارات جديدة
يساعد اكتساب مهارات جديدة في محاولة التأقلم مع التخصص الحالي وتقبله، حيث يمكن اكتساب مهارات خارج الدراسة الجامعية، سواء أكانت تتعلق بالتخصص نفسه، أو بتخصص يرغب الشخص بالتعمق فيه مستقبلا.
دراسة تخصصين معا
يمكن تجربة دراسة تخصصين معا لمحاولة تقبل التخصص الجامعي، ويمكن تجربة التعليم المفتوح أو الإلكتروني، والبدء بدراسة تخصص ثاني إلى جانب التخصص الحالي، ويمكن اختيار أحدهما مع مرور الوقت، أو المضي بدراسة كليهما.
جعل أوقات الجامعة مميزة
يمكن إنشاء علاقات قوية شخصية مع زملاء الجامعة، والتقرب من الأساتذة والمعلمين، ومحاولة إيجاد وقت للترفيه عن النفس والاستمتاع بالحياة الجامعية، حيث سيساعد الفصل بين كره التخصص والمشاعر تجاه المكان والأشخاص في اتخاذ قرار مناسب.
الدخول لسوق العمل
يوجد بعض التخصصات التي تكون مملة في جانبها النظري، لكن يكون التدريب العملي عليها ممتعا، لذا يمكن محاولة إيجاد تدريب مهني، أو عمل جزئي يتعلق بالتخصص الحالي، الأمر الذي يمكن أن يساعد الطالب على التأقلم مع تخصصه، وربما سيحبه مع الوقت، كما ويمكن العمل فيه إلى جانب عمل معين في مجال اهتمام الشخص وشغفه.